Halloween party ideas 2015

دراسة جديدة على نبتة الزعفران تؤكد فائدته في الوقاية من العمى المبكر وقدرته على تقويه البصر، وربما نتذكر أن تربة الجنة من الزعفران، لنقرأ ونتأمل....
ظهرت دراسة إيطالية أن نبتة الزعفران يمكن أن تصبح علاجاً أساسياً لمنع فقدان البصر في مرحلة الشيخوخة، وربما تساعد في تحسين البصر لدى بعض الناس الذين يعانون من أمراض العيون المسببة للعمى. فقد توصلت البروفيسورة سيلفيا بستي وزملاؤها بجامعة لاكيلا في إيطاليا، إلى أن للزعفران تأثيرات هامة على المورثات المنظمة لعمل خلايا العين الأساسية للإبصار، وأن هذه النبتة الذهبية الغالية والمستخدمة في الطهي والمأخوذة من زهور الزعفران، لا تحمي فقط خلايا الإبصار المستقبلة للضوء من العطب، بل قد تعمل على إبطاء أو عكس مسار الأمراض المسببة للعمى، مثل التنكس البقعي (الشبكي) المتصل بالعمر (AMD)، والتهاب الشبكية الصبغي.
وتقول البروفيسورة بستي إن الزعفران ليس فقط مضاد للأكسدة، بل يبدو أن له عدداً من الخصائص الأخرى التي تحمي البصر. ويبدو أن الزعفران يؤثر على المورثات المنظمة لمحتوى أغشية الخلايا من الأحماض الدهنية، وهذا يجعل خلايا الإبصار أقوى وأكثر مرونة. وعندما أعطيت مكملات الزعفران لمرضى بشر يعانون من التنكس البقعي المتصل بالعمر، والذي يسبب فقداناً كاملاً أو جزئياً للبصر لدى كثير من المسنين، ظهرت علامات شفاء خلايا الإبصار.
أظهر الباحثون في دراسة لنماذج حيوانية في المختبر أن تغذية الحيوانات بالزعفران ستقي العين من الآثار الضارة للضوء الساطع، وهو ما يعانيه الجميع لدى التعرض لأشعة الشمس المباشرة. وتشير الباحثة بستي إلى مجال بحثي آخر وجد الزعفران فعالاً في تناول أمراض العين الوراثية، كالتهاب الشبكية الصبغي، والذي قد يسبب العمى مدى الحياة لمرضى في سن الشباب. فقد أظهرت دراسة النماذج الحيوانية للمرض أن الزعفران يتيح أفقاً لإبطاء تفاقم فقدان البصر.
يعتبر الزعفران أغلى نبات في العالم، وله فوائد طبية كثيرة، ولكن العلماء لم يبحثوا إلا القليل. وفي دراسات سابقة تبين أهمية الزعفران في وقاية العين من خطر أشعة الكمبيوتر، حيث أن الأشخاص الذين يتناولون هذه النبتة مرة في الأسبوع لا يعانون مشاكل البصر الناتجة عن طول المكوث أمام الكمبيوتر.
الزعفران تراب الجنة
في حديث عظيم جاء الحديث عن صفات الجنة ونعيمها مما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، يقول صلى الله عليه وسلم عن تراب الجنة: (وترابها الزعفران) [رواه أحمد]. فإذا كان تراب الجنة من الزعفران الذي يعتبر من أغلى النباتات، فكيف بفاكهة الجنة وطعامها وأنهارها وقصورها...
وهنا نستفيد شيئاً من هذا الحديث النبوي ألا وهو أن كل ما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم لابد أن نجد فيه الفائدة، وكل ما نهى عنه لابد أن نجد فيه الضرر، وهذا ما يثبته العلماء يوماً بعد يوم. ولو تأملنا أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم لم نجد حديثاً واحداً يشذّ عن هذه القاعدة، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن كل كلمة نطقها هي بوحي من الله تعالى القائل: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) [النجم: 3-4].
ــــــــــــ
 

آخر ما يتوقعه الإنسان أن يجد الشفاء في ماء البحر المالح، دعونا نطلع على هذه الدراسة ونتأمل رحمة الله تعالى بعباده....
في دراسة يابانية جديدة تبين أن مياه البحر العميق (200 متر وأكثر) تساعد على شفاء قرحة ‏المعدة، وقد أثارت هذه النتيجة دهشة العلماء.
ويقول العلماء إن هذه المياه تقلل من خطر الإصابة بسرطان المعدة وتقرحاتها، كما تبين ‏مساعدتها في قتل بكتيريا "الملوية البوابية"، بنسبة 60%.. 
وسبحان الذي سخر لنا السفن التي ‏نركبها ونبتغي من فضل الله لنستفيد من البحر وما فيه من فوائد نكتشفها يوماً بعد يوم. قال تعالى: ‏‏(وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا ‏وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ‏) [النحل: 14].‏
وهذا نوع من أنواع فضل الله الذي أمرنا بابتغائه (وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ)، حيث لم يكن أحد يعلم شيئاً عن الأسرار والفوائد العظيمة في أعماق البحار، فقد سخر الله هذا البحر لخدمة الإنسان ورفاهيته.. فالحمد لله..



هذه الشجرة المباركة لا يزال العلماء يحتارون في أسرارها.. ومن الأسرار المدهشة اكتشاف مادة تقتل الخلايا السرطانية وتنشط الخلايا السليمة! لنقرأ ....

أشار القرآن إلى شجرة الزيتون في قوله تعالى: (وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآَكِلِينَ) [المؤمنون: 20]. وقال تعالى متحدثاً عن نعمه على خلقه: (فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا (27) وَعِنَبًا وَقَضْبًا (28) وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا (29) وَحَدَائِقَ غُلْبًا) [عبس: 27-30].. دعونا نتأمل أسرار الزيتون وبالتحديد زيت الزيتون وما هي آخر الدراسات العلمية عن فوائد هذا النبات العجيب.
في بحث جديد [1] لكلية هانتر New York City’s Hunter College ذهل العلماء عندما وجدوا أن زيت الزيتون يقتل الخلايا السرطانية بسرعة كبيرة بحدود 30 دقيقة فقط!
والغريب في هذا البحث أن المادة الموجودة في زيت الزيتون وهي Oleocanthal تدمر الخلية السرطانية وتحافظ على الخلية السليمة!!

والأغرب من ذلك أن هذه المادة Oleocanthal تقوم بإعطاء معلومة للخلية السرطانية فتقوم هذه الخلية من خلال إنزيمات في داخلها بالانتحار على الفور.. وهذا يدل على أن زيت الزيتون يحوي في جزيئاته معلومات أو برامج تدفع الخلية السرطانية لتدمير نفسها!!!
ربما الآن ندرك لماذا أكد القرآن في آياته على أهمية هذه الشجرة المباركة.. قال تعالى: (الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ) [النور: 35].
بل أقسم الله تعالى بهذه الشجرة، قال تعالى: (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (1) وَطُورِ سِينِينَ (2) وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ (3) لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ) [التين: 1-4].
من المعجزات العظيمة للخالق عز وجل أنه سخر لنا هذه الشجرة المباركة وذكرها ضمن مجموعة من النعم مثل النخيل والرمان والعنب.. فقال: (يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالْأَعْنَابَ وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [النحل: 11]. وقد أثبت العلم الحديث الفوائد العظيمة لزيت الزيتون.. حتى إن العلماء يعتبرون هذا الزيت من أهم أنواع الزيوت على الإطلاق للعلاج من مختلف الأمراض، وبخاصة أمراض القلب وتصلب الشرايين...
وفي دراسة أخرى [2] تبين أن زيت الزيتون وبخاصة هذه المادة Oleocanthal يساعد على الوقاية من الزهايمر أو مرض تلف خلايا الدماغ الذي يفقد الذاكرة حسب جامعة University of Louisiana. فهذه المادة تنشط خلايا الدماغ وربما تساعدها على تنظيم عملها وإطالة عمرها والتخفيف من تدمير الخلايا.
ولذلك قال تعالى: (وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآَتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ) [الأنعام: 141]... فالحمد لله رب العالمين.



نود أ ن نلفت انتباه القراء إلى ضرورة الاهتمام بالعسل لما له من فائدة كبيرة في جميع المجالات.. نرجو الاستفادة من هذه المعلومات....

أحببتُ أن أنقل لكم هذه الفوائد من موقع الألمانية حول أهم الفوائد التي يتميز بها العسل للاستخدام اليومي، ولذلك ننصح كل إنسان أن يحرص على اقتناء العسل في مطبخه ويختار أفضل الأنواع المتوافرة في بلده... إليكم بعضاً من هذه الفوائد:
علاج الجروح والخدوش
 
بدلا من استخدام مراهم علاج الجروح الكيميائية، يمكن استخدام العسل لعلاج الجروح الصغيرة والخدوش. فالعسل مضاد للجراثيم ويعتبر من أفضل وسائل العلاج الطبيعية للجروح.
علاج الحروق
 
أظهرت أبحاث كثيرة أن للعسل فوائد مذهلة في علاج الحروق، فالعسل يهدئ الجلد ويعزز شفاءه. طريقة العلاج: بعد تبريد الحرق بالماء البارد أو مكعبات الثلج ينصح بدهن الحرق بالعسل وتضميده بضمادة أو غلاف بلاستيكي، مع ضرورة تغير الضمادة يوميا. واستخدام العسل لتبريد الحروق يكون ممكنا عندما تكون طفيفة فقط، وفي حالات الحروق الشديدة لابد من الذهاب إلى الطبيب.
لعلاج اضطرابات المعدة
 
يمكن علاج اضطرابات المعدة باستخدام العسل. وهنا ينصح بتذويب ملعقة من العسل مع قليل من خلّ التفاح في كوب من الماء. وهذا المشروب كفيل بتخليص معدتك من البكتيريا المعدية الضارة.
لتخفيف آلام الحلق
 
وللعسل دور مهم في تخفيف التهاب الحلق وتهدئة السعال. الطريقة: نقوم بتذويب ملعقتين كبيريتين من العسل في كوب ماء مغلي مع إضافة القليل من الزنجبيل والقرفة وملعقة من عصير الليمون.
لترطيب الشفاه
 
لأولئك الذين يعانون من مشكلة جفاف الشفتين، يمكنهم التخلص من هذه المشكلة بطريقة سهلة وبسيطة، إذ يكفي دهن الشفاه بمزيج العسل مع قليل من زيت جوز الهند. وللحصول على نتائج جيدة ينبغي تكرار العملية عدة مرات في اليوم.
لعلاج التهابات العدوى الفطرية
 
أظهرت بعض الدراسات أن دهن العسل على منطقة المهبل يمكن أن يساعد في قتل الفطريات المهبلية. وينصح بدهن العسل وتركه مدة 30 دقيقة ومن ثم غسله بالماء وتكرار ذلك مرة كل 24 ساعة.
العسل منظف طبيعي للبشرة
 
يمكن استخدام العسل كوسيلة لتنظيف البشرة بعيدا عن مستحضرات تنظيف البشرة غالية الثمن. فالعسل مضاد للبكتيريا وللالتهابات ولطيف على الجلد، وهو مناسب جدا لأصحاب البشرة الجافة ولأولئك الذين يعانون من مشكلة حبّ الشباب.
لشعر بملمس حريري
 
يمكن استخدام العسل كغسول طبيعي للشعر. فهو يمنح الشعر ملمسا حريريا وناعما. الطريقة: بعد دهن العسل على الشعر يترك لمدة 10 دقائق ومن ثم يتم غسله جيدا.
ونتذكر القول الإلهي عن العسل: (يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [النحل: 69]، صدق الله العظيم.

يؤكد خبراء من ألمانيا أن الحبة السوداء أو حبة البركة هي دواء للكثير من الأمراض، وخاصة زيتها، لقيمته الغذائية العالية ‏وخصائصه الطبية المذهلة، دعونا نتأمل ما يقوله علماء ألمانيا وما قاله النبي الكريم.‏....

أحببتُ أن أنقل لكم بعض الفوائد المذهلة لهذه الحبة السوداء التي أنبأ النبي الكريم صلى الله عليه وسلم عن فوائدها، فهي نبتة طيبة عرفها العرب قبل آلاف السنين واكتشفها الأوربيون في القرن الماضي.
مخفف للآلام
حبة البركة تستعمل كمخفف للآلام. ويساهم زيت حبة البركة في عملية التئام الجروح وعلاج أثار الحروق الكبيرة الناتجة عن الأسلحة الكيمائية. وتناول الحبة يقلل أيضا من الآثار الجانبية الناتجة عن إدمان الأفيون.
معالج لأمراض السرطان
أثبتت الدراسات العلمية الحديثة جدوى طريقة العلاج العربية والشرقية لحبة البركة ضد بعض أمراض السرطان، كسرطان الأمعاء. وتعمل الحبة على وقف نمو الخلايا السرطانية ومنع انتشارها في الجسم.
 
حبة البركة هي عشب نباتي ينمو سنويا في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط وتنتمي إلى فصيلة اليانسون. وتحتوي ثمرة هذا النبات على كبسولة بداخلها بذور بيضاء ثلاثية الأبعاد، والتي تتحول ألوانها إلى الأسود بعد تعرضها إلى الهواء. وتسمى الحبة السوداء أيضا بالكمون الأسود.
 
عكف العلماء منذ القرن الماضي على معرفة كيفية عمل الحبة السوداء، والذي استدعى معرفة مكونات البذور، وخاصة أن العرب وسكان شمال إفريقيا وبعض بلدان آسيا على معرفة طويلة بفوائد حبة البركة وحرصوا على تناولها ومن الأفضل استعمال زيت حبة البركة كمضاد حيوي قوي.
مصدر للطاقة
تحتوي حبة البركة على الكثير من المواد الغذائية المهمة للجسم، بالإضافة إلى الفيتامينات والمعادن والبروتينيات النباتية، وبعض الأحماض الدهنية غير المتشبعة.
 
حبة البركة تمنع نمو أنواع أخرى من السرطان، كما أوضحت ذلك بعض التجارب التي أجراها علماء "مختبر علاج السرطان بالطرق الإحيائية" في ولاية ساوث كاليفورنيا الأمريكية. وذكر العلماء أن للحبة السوداء تأثيرا كبيرا على إنتاج خلايا الدم وتقوية مناعة الجسم ضد السرطان، كما ذكر موقع "أبوتيكن أومشاو" الطبي.
كيفية تناول حبة البركة
يُنصح بتناول كميات قليلة جداً من حبة البركة، وذلك إما بطحنها أو برش بذورها على المواد الغذائية أو مع السلطات. ويمكن طحن الحبة ومزجها مع الماء وشربها أيضاً، وينصح خبراء موقع "تسينتروم دير غيسوندهايت" الألماني المختص، بتناول حبة البركة يومياً وقبل ساعة من وجبة الطعام.
 
يمكن مزج دهون البذرة مع العسل للتخفيف من الطعم اللاذع لها. وفي حالات العلاج من أمراض السرطان يُنصح بتناول ملعقة من حبة البركة ثلاث مرات في اليوم.
حسب أحد المواقع المهتمة بالعلاج الطبيعي فإن الحبة السوداء هي علاج لأكثر من 100 مرض!! فالحبة السوداء تحتوي على مواد تتميز بالخصائص التالية:
مضاد حيوي
مانع تأكسد قوي
مضاد للبكتريا والجراثيم
مضاد للتخثر
مضاد للربو والتحسس
مضاد فطري قوي
مقوي لنظام المناعة في الجسم
بالإضافة للكثير من الفوائد التي تشمل صحة القلب والجهاز العصبي وجهاز الهضم ولعلاج الجلد ومضاد طبيعي للالتهابات وقاتل طبيعي للخلايا السرطانية وعلاج العقم... كما أن بعض الدراسات تؤكد فوائد زيت الحبة السوداء لعلاج الأمراض الجلدية ولعلاج جفاف الشعر ولعلاج الإسهال الناتج عن البكتريا الضارة وخفض ضغط الدم العالي وعلاج الأرق... وقائمة طويلة من الأمراض يطول ذكرها.. إذاً تكاد هذه الحبة تكون شفاء من كل داء!!!
ماذا قال النبي الكريم عن هذه الحبة السوداء؟
هناك حديث عظيم لحبيبنا عليه الصلاة والسلام يؤكد فيه القوة الشفائية لهذه النبتة المباركة، حيث يقول: (في الحبة السوداء شفاء من كل داء) [حديث صحيح]... ألا يستحق هذا النبي الكريم كل تقدير واحترام أنه نبّه على فوائد الحبة السوداء في زمن لم يكن أحد يعلم شيئاً عن هذه الأسرار؟

الفاكهة وبخاصة مزيج الرمان والتمر يعتبر من أقوى أنواع الدواء لكثير من الأمراض وبخاصة تصلب الشرايين والكولسترول والضغط. لنقرأ كيف أشار القرآن إلى ذلكن وما كشفه العلماء حديثاً....

تقول دراسة جديدة إن تناول عصير الرمان مع بضع حبات من التمر هو علاج قوي جداً لأمراض القلب. فالرمان يحوي مضادات أكسدة ضرورية للجسم للتقليل من عمليات الأكسدة التي تدمر الخلايا. كذلك فإن التمر يحوي مضادات أكسدة ضرورية للقضاء على الكولسترول الضار في الدم.

يقول الدكتور Fuhrman [1] على موقعه: جميع أنواع الفاكهة تحوي مضادات للأكسدة، ولكن المضادات الأقوى موجودة في الرمان.

وفي دراسة حديثة حسب المرجع [2] تبين للخبراء بأن عصير الرمان مع ثلاث حبات من التمر، هذا المزيج يشكل مضاداً قوياً للنوبات القلبية.

الرمان غني بالفيتامينات A و E و C وكذلك غني بالحديد، وهذه الفيتامينات مع الحديد ضرورية للوقاية من أمراض كثيرة منها أمراض تصلب الشرايين وضغط الدم وفقر الدم.

كما يمكن إضافة بعض أنواع الفاكهة وبخاصة البرتقال (أي البرتقال والتمر والرمان)، وهذه الخلطة تعتبر فعالة جداً للوقاية من جلطة القلب.

كما أن تناول الرمان والتمر يعزز قدرة النظام المناعي ضد الأمراض، وبخاصة الفيروسات والأمراض المعدية، وأمراض الأنفلونزا القاتلة بأنواعها.

إذاً الحقيقة العلمية التجريبية تقول بأن الرمان مناسب كعلاج إذا استخدم مع التمر، وربما نعجب عندما نعلم بأن القرآن أشار إلى النخيل (التمر) والرمان كغذاء لأهل الجنة، قال تعالى: (فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ * فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) [الرحمن: 68-69]. وهذا يدل على أن القرآن منزل ممن يعلم السرّ وأخفى.

ففي زمن النبي الكريم لم يكن أحد في جزيرة العرب يعلم شيئاً عن هذا المزيج (التمر والرمان)، مع العلم أن كل أنواع الفاكهة مفيدة كعلاج للأمراض وبخاصة القلب، والتمر والرمان بشكل خاص له مفعول قوي جداً في علاج مختلف الأمراض.

ولذلك فإن المؤمن في الجنة لا يمرض ولا يتعب ولا يصيبه كلل أو ملل أو أقل مشكلة.. وذلك لأن الجنة هي دار النعيم المقيم.. وقد وردت الإشارة إلى هذه الأنواع من الفاكهة (التمر والرمان) ليعلمنا القرآن كيف نركز على الغذاء الصحيح في حياتنا.. وذلك قبل أن يكتشف العلماء ذلك بأربعة عشر قرناً.. فالحمد لله على نعمة الإسلام.

تأملات إيمانية

[تأملات إيمانية][fbig1]

دروس ومحاضرات

[دروس ومحاضرات][slider2]

يتم التشغيل بواسطة Blogger.