Halloween party ideas 2015

الأم:هيا يا أحمد لتشتري شرائط الورق الملون والبالونات والفوانيس..!

يجيب أحمد بفرحة وسرور:إذن اقترب رمضان يا أمي ؟؟

الأم:نعم..أيام قليلة ويهلّ علينا رمضان..

أحمد متوسلاً:أرجوكِ أريد أن أصوم هذا العام يوماً كاملاً لقد وعدتني العام الماضي يا أمي..!

الأم:إن شاء الله هذا العام وبالتدريج تصوم يوماً كاملاً.. كل عام وأنت بخير يا حبيبي..

عزيزي المربي..

إنّ من بركات مواسم الخيرات ما تثيره في النفس من مشاعر روحانية عالية مصدرها استشعار القرب من الله تعالى في أيام وعد فيها بالمغفرة والرحمة ومضاعفة الأجر والثواب، وفي الأيام المعدودات في شهر الصيام، تتوفر للمربي فرصة جيدة للتغيير والتقويم على أسرته وأبنائه، فإذا كان على كل منّا فينا أن يتعاهد نفسه بالمراجعة والتقويم في شهر رمضان، فإن عليه أيضاً أن يباشر تقويم أهله وأسرته في هذا الشهر الكريم، لأنه راع، وكل راع مسئول عن رعيته.
متى يبدأ الصغير بالصيام؟

إنّ من أهم حقوق الأبناء على الآباء تعليمهم وإعدادهم لسن التكليف، وقيام المربي بهذا الدور من أعلى القربات إلى الله تعالى، وهي من أخصّ معاني الأبوة والأمومة ؛ إذ لو قصّر المربي في تدريب ولده على أداء العبادات المكلف بها منذ الصغر؛ فسيكبر وقد انطبعت نفسه على إهمالها والتفريط في أدائها، ولن يجد الولد من يقوم تجاهه بهذا الدور بعد الوالدين. لذلك كان الصالحون منذ عهد الصحابة رضوان الله عليهم وإلى يومنا هذا يدركون أن التدريب العملي على العبادات وغيرها من الأعمال التي لا غنى للطفل عنها هي من صميم مسئوليات الوالدين التي لا يُقبل أبداً منهما تساهل في أدائها أبداً، وما يقال في الصلاة يقال في الصيام أيضاً، فقد روي عن الصحابة رضوان الله عليهم أنهم كانوا يدربون أبناءهم الصغار على الصيام، ويعودونهم عليه، وأقرهم على ذلك رسول الله ، عن الربيع بنت معوذ قالت:أرسل النبي صلى الله عليه وسلم غدة عاشوراء إلى قرى الأنصار:من أصبح مفطراً فليتم بقية يومه، ومن أصبح صائماً فليهم، قالت: فكنا نصومه بعد ونصوّم صبياننا. ونجعل اللعبة من العهن (الصوف المصبوغ)، فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه ذلك حتى يكون عند الإفطار. – صحيح البخاري

التدرج في تعويد الطفل على الصيام:
لا يعني تدريب الأولاد على الصيام افتراضه عليهم، فإن جمهور العلماء يفتون بأن الصيام غير واجب على من هو دون البلوغ ؛ لكن المقصود من هذه الأحاديث مشروعية واستحباب تمرين الصبيان على الصيام وتعويدهم عليه. على أنّ تعويد الطفل على الصيام يحسن أن يكون بالتدريج؛ فذلك أدعى لثبات الطفل عليه إن شاء الله، وقد كان بعض السلف رضوان الله عليهم يُوقِّتون بداية أمر الصبي بالصيام إذا أطاقه، ويراعى أنّ الأطفال الكبار دون البلوغ أولى بهذا التمرين، خاصةً إذا قاربوا الحلم، حيث يكونون أقدر على تحمُّل الصوم ومشقته.
وليراعى التدرج في كل الجوانب هكذا:

1- الصوم الجزئي: كأن يتعود الطفل على الإمساك عن الطعام والشراب إلى منتصف النهار أو إلى العصر، حتى إذا قوى على ذلك و تعود عليه انتقل إلى مرحلة تالية.

2- التدرج في الصوم:يبدأ الطفل صوم يوم كامل، ثم يفطر أياماً، ويزيد أيام صومه بعد ذلك تدريجياً.
3- يُجنب الطفل الصوم في الأيام شديدة الحرارة.
4- يراعي المربي أن يجنب الطفل الإفراط في النشاط الحركي والرياضي أثناء الصوم.
5- لابد من إيقاظ الطفل لتناول وجبة السحور؛ فالسحور بركة، وحتى يقوى على الصيام.
6- في حال أحسّ الطفل بجوع أو عطش شديد ينصح بالإفطار وعدم المكابرة لأنه مازال في مرحلة التدريب.

كما يمكن للأب أن يقدم لأولاده اللُّعب المختلفة، عند الحاجة ليلهيهم بها عن طلب الطعام، اقتداء بالسلف الصالح، ولا بأس أن يخرج بهم للنزهة أو المسجد إذا احتاج الأمر، فإن بعض السلف كانوا يأخذون الأولاد إلى المسجد في يوم عاشوراء، ويجعلون لهم الألعاب من الصوف ليتلهوْا بها عن طلب الطعام.

الصوم والبناء التعبدي للطفل:

إنّ أهم قضية ينبغي على المربي أن يهتم بها بعد التربية الإيمانية للطفل هي غرس مفهوم العبودية للخالق سبحانه وتعالى في نفس ولده من خلال تدريبه عملياً على الالتزام بفرائض الإسلام والتمسك بأحكامه وتعظيم شعائره. فلقد اهتم الإسلام بمرحلة الطفولة لأنها أكثر قابلية للتعليم والتأثير والمحاكاة، لذا يأمر الآباء والمربين بتدريب أطفالهم على أداء الفرائض والعبادات حتى إذا بلغوا سن التمييز كان أداءها سهلاً عليهم وصارت تنبع منهم كالعادة المتأصلة بلا مشقة أو كلفة.

ويستطيع المربي من خلال تدريب الطفل على الصيام أن يغرس فيه الكثير من عبادات القلب والجوارح، ومع التكرار والمتابعة والمداومة تصير له عادة أصيلة طوال حياته إن شاء الله، ومن أهمها:
الإخلاص

يطيب للمربي أن يبدأ الغرس المبارك بتلقين أبنائه معاني الإخلاص ومراقبة الله تعالى في أقوالهم وأعمالهم كلها، وامتداد ذلك إلى علاقاتهم بمن حولهم.. والصوم مدرسة الإخلاص الكبرى لأنه لا يطلع عليه أحد إلا الله تعالى، ففي الحديث القدسي:" كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به" – رواه البخاري ومسلم - ، ومعناه أنّ الصوم بعيد عن الرياء لخفائه، وأنه لا يعلم عظيم أجره إلا الله سبحانه. ولأن شهر رمضان حافل بالعبادات، فعلى المربي أن يداوم الربط بين أداء تلك العبادات وبين ضرورة الإخلاص لله فيها معلِّماً ولده هذا الأساس التعبدي المتين، فعند إخراج زكاة أو صدقة يذكّرهم بأنها تقع في يد الله تعالى قبل يد الفقير، وعند تهنئة جيران أو أصدقاء في مناسبة.. أو مواساتهم في أمر نزل بهم.. أو تقديم مساعدة، وعند اصطحابهم لزيارة الأقارب وصلة الأرحام..يذكرهم بمعاني الإخلاص في كل ذلك. وهكذا يتقلّب الجميع كبارا وصغارا في نعيم العبودية..

المراقبة:

ومن ذلك تربية الأبناء على خلق الحياء والمراقبة لله تعالى والتي يعبر عنا التربويون بتربية الضمير، و رأس ذلك أن يتعلم الطفل الحياء من الله، فهو لبّ الصيام وروحه، وخلق الصائمين وسمتهم، وقد قال النبي:" يأيها الناس استحيوا من الله حق الحياء، قالوا يا رسول الله، إنّا والله نستحي من الله حق الحياء، فقال الحياء أن تحفظ الرأس وما وعى، والبطن وما حوى،وأن تذكر الموت والبلى، ومن أراد الآخرة ترك زينة الحياة الدنيا" رواه الترمذي:2458-


الارتباط بالقرآن:
يمكنك أن تجعل من رمضان – أخي المربي – برنامجاً مطولاً من ثلاثين يوماً لدورة مكثفة للأبناء، تعيد فيها ربطهم بالقرآن الكريم، وتسترجع معهم ما نسوه، وتناقشهم فيما فهموه وتعلموه، فإذا كان خير الناس من تعلم القرآن وعلّمه – كما أخبر النبي في قوله:" خيركم من تعلم القرآن وعلمه" رواه البخاري:5027- فإن أولى الناس بتعلُّم القرآن هو أنت وأوْلى الناس بتعليمك هم أبناؤك وأسرتك، وفي شهر الصيام فرصة سانحة لإعادة تقويم حال الأبناء مع القرآن.

الزهد والتكافل وحفظ الأوقات:
إنّ المربي وحده هو من يستطيع أن يصحح العادات السيئة التي ترسخت عبر الأجيال وارتبطت في الأذهان بشهر الصيام، فحولته من شهر زهد وتكافل بين المسلمين إلى شهر استهلاك، ومن موسم ذكر وصلوات إلى موسم غفلة وشهوات، وإهدار للأوقات أمام الشاشات التي نذرت نفسها ورصدت أموالها لاغتيال موسم العبادة العظيم عند المسلمين، وارتسم في مخيلة الأجيال أنّ شهر رمضان هو موسم الترف والترفيه، ومناسبة للسفاهات والتفاهات، التي عطلت نهاره، وحولت ليله إلى غفلة ومعصية..! وأنت أيها المربي الفاضل يا من ابتغيت بتربية أبنائك إرضاء الله تعالى..تستطيع بتقديم القدوة الصالحة من نفسك وإلزام أبنائك النهج القويم في سلوكيات رمضان العظيم أن تنفي عنهم هذه العادات السيئة وتجعلهم في طليعة الجيل الذي يحي شعائر الإسلام وأخلاقياته في رمضان.

أخيراً..فلنتذكر هدايا الصيام التربوية لأبنائنا:
- الصيام يغرس خلق المراقبة والصبر والاستقامة.
- يعود الطفل على النظام والطاعة والالتزام لأن العبادات تأتي في أوقات محددة، تخضع لنظم ثابتة.
- يتعود الأمانة في كل أمور حياته؛لأن الصوم تربية للضمير، يحرص الصائم على مرضاة ربه في كل الأحيان والأحوال.
- تجعله يعيش معاني التكافل واقعاً عملياً،مثل مساعدة الفقير والمحتاج، وتربي مشاعره على الإحساس بآلام غيره فيسعى إلى مواساته.

عزيزي المربي..
إنّ مسئولية الآباء نحو أبنائهم في رمضان، ليست في التوسعة عليهم في أمور الدنيا فحسب، بل تسبق إلى ذلك مسئوليتهم في تعريض الأهل والأبناء لواسع رحمة الله، ومزيد إكرامه للمطيعين المتنافسين في القربات..أعاده الله علينا وعلى المسلمين بكل خير وبركة

استحضار النية وكثرة الذكر أثناء عمل البيت

فالمرأة فى رمضان يذهب الكثير من وقتها خلال هذا الشهر المبارك فى مطبخها خاصة في الساعات المباركة مثل ساعات الغروب وأوقات الإستجابة وكذلك ساعات السحر فى وقت السحور ولكن حتى لا تعتبر هذه الساعات الطويلة ضياعاً فعليها أن تنتبه لهذه الأمور :
وعلينا نحن أن ننبه زوجاتنا وبناتنا ونساءنا إلى مثل هذه الأمور حتى يكتب لها وقتها ولا يضيع عليها ومنها :
أ- إستحضار النية والإخلاص فى إعداد الفطور والسحور وإحتساب التعب والإرههق فى إعدادها فعن أنس رضي الله عنه قال كنا مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم في السفر فمنا الصائم ومنا المفطر قال فنزلنا يوماً منزلنا حاراً وأكثرنا ظلًّا صاحب الكساء ومنا من يتقي الشمس بيده قال فسقط الصوام وقام المفطرون فضربوا الأبنية وسقوا الركاب فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم " ذهب المفطرون اليوم بالأجر "
صحيح مسلم .
إذن فيا أيتها المسلمة إن عملك لا يضيع أبداً بل هل تصدقين أن قلت لك أن هذا العمل حرم منه كثير من الرجال ؟ لأن القائم على الصائم له أجر عظيم فما بالك وأنت صائمة ثم أنت أيضاً تعدين هذا الطعام وتقضين كثيراً من وقتك في إعداده فلا شك أنك على خير المهم استحضار هذه النية من طاعة للزوج ورعاية للأولاد وغير ذلك ولن يضيع الله عملك إن شاء الله .
ب- يمكنها استغلال هذه الساعات في الغنيمة الباردة وهي كثرة الذكر والتسبيح والاستغفار والدعاء وهي تعمل . . فبدلاً من أن يضيع عليها وقتها في رمضان بدون فائدة فإنها تجمع بين الحسنيين: استحضار النية وكثرة الذكر والدعاء وهي تعمل وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء .
ت- الاستماع للقرآن والمحاضرات عبر جهاز التسجيل الخاص بالمطبخ وأقول الخاص بالمطبخ لأحث الرجال والإخوان على الحرص على توفير جهاز تسجيل خاص بالمطبخ . . لماذا ؟
لأن المرأة تقضي كثيراً من وقتها في المطبخ فلعلها أن تستغل هذا الوقت فى مثل هذه الأمور تارة باستماع شريط وتارة بالتسبيح والتهليل والتحميد وأيضاً بالاحتساب واستحضار النية الخالصة في إطعامها وعملها وتعبها لها ولأولادها وزوجها .

شراء ملابس وحاجيات العيد في بداية رمضان

وفي ذلك مكاسب منها :
استغلال أيام وليالي رمضان وخاصة العشر الأواخر فما الذى يحدث ؟ يضيع وقت كثير من النساء وكذلك أولياء أمورهن في الذهاب للخياط تارة أو الذهاب للمعارض أو الأسواق وهكذا تضيع الأوقات الثمينة فى أمور يمكن قضائها والإنتهاء منها قبل دخول الشهر أو في أوله حيث تكون الأسواق شبه فارغة والأسعار رخيصة فلماذا ننتظر إلى وقت الزحام وغلاء الأسعار ؟!
أمر أخر وهو تفريغ الزوج وعدم إشغاله في أعظم الأيام وهى العشرة الأواخر لماذا أفتن ولدي أو زوجي أو غيره بمخالطة النساء المتبرجات في مثل هذه الأيام الفاضلة ؟!

صلاة التراويح في المساجد

صلاة التراويح من السنن الجماعية ومن الآثار النبيلة التى تعطى هذا الشهر الكريم روحانية متميزة فتجد صفوف المسلمين والمصلين متراصة وتسمع التسبيح والبكاء والتشنيج .
إلا أن هذا الخير قد تحرمه بعض نسائنا لا إهمالاً منها وإنما انشغالاً بالأولاد والجلوس معهم وهى بهذا بين أمرين كلاهما ثقيل أولاً : إما بالذهاب إلى المسجد وأخذ صغارها وقد يؤذون المصلين فتنشغل بهم أو بين الجلوس فى البيت وحرمان النفس من المشاركة مع المسلمين وربما حاولت الصلاة فى بيتها ولكنها تشكو من ضعف النفس وقلة الخشوع وكثرة الأفكار والهواجس فماذا تفعل إذن ؟
أسوق هذا الإقتراح : لم لا تتفق مع بعض أخواتها بالإجتماع فى أحد البيوت للصلاة جماعة مع إهتمام إحداهن بالصغار أو تجلس إحداهن مع الصغار والأخريات يذهبن للصلاة فى المسجد وهكذا إذا إتفقت الأخوات على أن تقوم واحدة منهن كل ليلة بالإهتمام بالصغار فإنها على الأقل ستكسب كثيراً من أيام وليالى رمضان مع المسلمين أما أن تخسرها بهذه السهولة فلا .
وأقول : على الأزواج والآباء الحرص على حث أزواجهم وأخواتهم وبناتهم على الذهاب معهم إلى المساجد فإلى متى ونحن نترك المرأة أيها الأخيار وحدها فى البيت ونحرمها من الدروس والتوجيه والروحانية في الصلاة مع المسلمين وسماع الخير الكثير فإن فى ذهابها خيراً كثيرا إذا خرجت بصفة شرعية غير متعطرة ولا متجملة أو متبرجة كل ما ينبغى عليها ألا تخضع بالقول وألا ترفع صوتها فى المسجد فتؤذى المصلين وعليها أن تتجنب الحديث فى المسجد لغير حاجة خشية أن تقع فى المحرم من غيبة أو نميمة وخلاصة القول أنه ينبغى أن يعلم أن صلاة المرأة فى بيتها أفضل وخروجها للمسجد لتحصيل منافع لا يمكن تحصيلها فى البيت وإلا فبيوتهن خير لهن .
ولا ننسى أن فى صلاح المرأة صلاح المجتمع فلذلك نحث الآباء والأخوة على الحرص على أخذ أزواجهم وبناتهم إلى المساجد وألا يُتركن فى البيت لأنهن إن تركن فى البيت بلا عون ولا توجيه وإرشاد أصبحن عرضة للغفلة " فإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية "
[إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما].

وضع جدول غذائي منتظم

إذا نظرنا إلى المأكولات الكثيرة والمشروبات وتنوع أصنافها على سفرة الإفطار فإنك تضطر إلى أن تقول لماذا يا أيتها المرأة المسلمة لا تجعلى لك جدولاً غذائياً منتظماً لتقسيم هذه الأصناف على أيام الأسبوع فهل يشترط أن نرى جميع الطعام فى كل يوم ؟ لا يشترط هذا . وهل يشترط أن نرى جميع أنواع العصيرات فى كل يوم ؟ أيضاً لا يشترط ولا شك أننا بهذا التنظيم نكسب أموراً كثيرة منها :
أولاً : عدم الإسراف في الطعام والشراب وقد نهينا عن ذلك
ثانياً : قلة المصاريف المالية وترشيد الاستهلاك
ثالثاً : التجديد فى أصناف المأكولات والمشروبات وإبعاد الروتين والملل بوجود هذه الأصناف يومياً .
رابعاً : حفظ وقت المرأة وطلب راحتها وإستغلاله بما ينفع خاصة فى هذا الشهر المبارك فهذا شيء من الثمار ومن الفوائد فى تطبيق هذا الإقتراح فيا ليت أن بعض الأخوات يفعلن مثل هذه الجدول ولعلهن أن ينفعن غيرهن من أخواتهن فى توزيعه فى مدراسهن وأماكن إجتماعهن فإن فعل ذلك كما ذكرنا فيه فوائد جمة .
ثم أختم الإقتراح الخاص بالمرأة بتحميلها المسؤلية أمام الله سبحانه وتعالى عن الإسراف فى بيتها فهى المسؤلة الأولى عن الإسراف فى الطعام والشراب وتعدد الانواع .
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " ألا كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته . . ثم قال "
والمرأةُ راعيةٌ على بيتِ بعلِها وولدهِ ، وهيَ مسئُولَةٌ عنهُم" صحيح مسلم .

استغلال وقت الحيض والنفاس في الذكر وأعمال البر

الصلاة فى أول وقتها من أعظم الوسائل لاستغلال رمضان والملاحظ خاصة عند المرأة تأخير الصلاة عن وقتها وذلك لعدم ارتباطها بالجماعة والتكاسل عنها ثم نقرها كنقر الغراب وذلك بحجة إما العمل فى المطبخ أو التعب فى الدراسة أو التعب من الصوم أو غيرها من الأعذار فعلى المرأة أن تحرص على المحافظة على الفرائض الخمس فى وقتها بخشوع وخاصة فى هذا الشهر المبارك والذى كما ذكرت تتضاعف فيه الحسنات وتتنوع فيه العبادات وأيضاً فبعض النساء إذا حاضت أو نفست تركت الأعمال الصالحة وأصابها الفتور مما يجعلها تحرم نفسها من فضائل هذا الشهر وخيراته فنقول لهذه الأخت وإن تركت الصلاة والصيام فهناك ولله الحمد عبادات أخرى مثل الدعاء والتسبيح والاستغفار والصدقة والقيام على الصائمين وتفطيرهم وغيرها من الأعمال الصالحة الكثيرة ثم أبشرك أنه يكتب لك من الأجر مثل ما كنت تعملين وأنت صحيحة قوية .
كيف ذلك ؟ لحديث رسول صلى الله عليه وآله وسلم الله عليه وآله وسلم الذى قال فيه "
إذا سافَر ابنُ آدَمَ أو مرِض كتَب اللهُ له مِن الأجرِ مثلَ ما كان يعمَلُ وهو مُقيمٌ صحيحٌ
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم: 2929 | خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه" .
إذن فلتبشرى، المهم استحضار النية الصالحة والخالصة والحرص على كثير من الخيرات والعبادات التى تستطيعنها ثم عن قراءة القرآن للحائض والنفساء فيه خلاف مشهور بين العلماء لكن شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله تعالى رأى جواز قراءة القرآن للحائض والنفساء بدون شرط أو قيد .

الصبر على الطاعة


فضائل شهر شعبان:
روى الإمام أحمد في مسنده والنسائي في سننه بسند حسن، عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما، قال: "كان رسول الله يسرد حتى نقول: لا يفطر، ويفطر حتى لا يكاد يصوم، إلا يومين من الجمعة إن كان في صيامه، وإلا صامهما، ولم يكن يصوم من الشهور ما يصوم من شعبان. فقلت: يا رسول الله، إنك تصوم حتى لا تكاد تفطر، وتفطر حتى لا تكاد تصوم إلا يومين إن دخلا في صيامك، وإلا صمتهما. قال رسول الله : "أي يومين؟" قال: الاثنين والخميس. قال : "ذلك يومان تُعرض فيهما الأعمال على رب العالمين، وأُحب أن يُعرض عملي وأنا صائم"


من السنة صيام يومي الاثنين والخميس

وحين سُئل الرسول عن حكمة صيامه يومَي الاثنين والخميس؟ قال: "ذلك يومان تُعرض فيهما الأعمال على رب العالمين, وأحب أن يُعرض عملي وأنا صائم".
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

النبي يكثر من الصيام في شعبان والحكمة من إكثار النبي من الصيام في شعبان
قد ذكر الحافظ ابن رجب الحنبلي -رحمه الله تعالى- في بيان حكمة إكثار النبي من الصيام في شعبان: أن شهر شعبان يغفُل عنه الناس بين رجب ورمضان؛ حيث يكتنفه شهران عظيمان، الشهر الحرام
رجب وشهر الصيام رمضان، فقد اشتغل الناس بهما عنه فصار مغفولاً عنه، وكثير من الناس يظن أن صيام رجب أفضل من صيامه؛ لأن رجب شهر حرام، وليس الأمر كذلك، فقد روت السيدة عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت: "ذُكر لرسول الله ناسٌ يصومون شهر رجب، فقال: فأين هم من شعبان؟".
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

فضل شهر شعبان ورفع الأعمال


برنامج يومي لإستغلال شهر شعبان


برنامج عملي لرجب وشعبان





الاستعداد النفسي والعملي لهذا الشهر الفضيل
===============


نيات ينبغي استصحابها قبل دخول رمضان

نية التوبة الصادقة من جميع الذنوب

نية تصحيح السلوك والخلق والمعاملة الحسنة لجميع الناس

نية العمل لهذا الدين ونشره بين الناس مستغلاً روحانية هذا الشهر

نية ختم القرآن لعدة مرات مع التدبر


الاستعداد الدعوي




مشروع مثمر لليوم الواحد من رمضان ( برنامج صائم )




فقه المرأه في رمضان
كيف تديري يومك في رمضان
برنامج لست البيت


برنامج المرأة المسلمة في رمضان


المرأة المسلمة في رمضان



رمضان يا شهر الصيام أتيتني فوجدتني مشتاقا ..
رمضان يا شهر الصبابة و الهوى يا ويح قلبي لم يزل خفاقا 
 قلبي لفقدك ياكريم معذبُ ودموع عيني تملأ الأحداقا ..
ندائت فضلك ياكريم تحثني وسحاب جودك يملأ الأفاقا


 - المشــائخ المــشاركين -
عبد العزيز بن باز

عبد الرحمن السديس
سعيد بن مسفر
خالد السبت
محمد المنجد 
صالح المغامسي
خميس الزهراني
محمد الشنقيطــي
ناصر الأحمد
خالد الجبير 
عبدالواحد المغربي

 

رابط اخر

تأملات إيمانية

[تأملات إيمانية][fbig1]

دروس ومحاضرات

[دروس ومحاضرات][slider2]

يتم التشغيل بواسطة Blogger.